Friday, December 31, 2010

Wednesday, April 21, 2010

الفنان على الشعالية




الفنان على الشعالية
 
ولد علي السنوسي الشعاليَّه بمدينة بنغازي عام 1919م. وكان لديه حب فطري للفن والموسيقى منذ الصغر. وعندما سافر مع أسرته إلى مدينة الإسكندرية بمصر عام
1928م وبقي بها لمدة ثلاث سنوات، انبهر كثيراً بما رآه هناك من
فنون وإبداعات فنية مزدهرة، ربما كانت في بعض جوانبها، ذات أثر
وتأثير على نفسيته المولعة بعشق الفن بعامَّة، والموسيقى
بخاصَّة.أحبَّ الشعاليه آلة القانون وبدأ يتعلُّم العزف
عليها بنفسه فترة من الزمن، أسعفته بعدها توجيهات وإرشادات رفيق
دربه، الفنان والموسيقي الأستاذ مصطفى المستيري، الذي كان
يزوَّده ببعض المبادىء الأولية الهامة، المتعلِّقة بأصول العزف
على هذه الآلة الفريدة. وظل الشعاليه بعدها مواظباً على استيعاب
ما يُقدم إليه من توجيهات فنية، تسندها موهبته الفطرية وحبه لهذه
الآلة، واصراره على تعلمّ العزف عليها، لا بل والسعي الدؤوب من
أجل تحقيق هذه الغاية، التي تمكَّن من تحقيقها بالفعل، وبابداع
فني متقدِّم شهد له القاصي والداني. ذاع صِيت الفنان علي
الشعاليه وعرفه الجمهور، ليس من خلال العزف على آلة القانون
فحسب، بل ومن خلال اسهاماته الفنية الأخرى كمطرب وملحن، وكممثل
مسرحي أيضاً. فقد أحب الشعاليه المسرح وساهم بدور ملحوظ مع رواد
هذا الفن، في ارساء جذوره بمدينة بنغازي، حيث شارك الشعاليه في
العمل المسرحي من خلال التمثيل، ومن خلال اسهاماته الواضحة في
الأعمال المسرحية الموسيقية، أي تلك التي تعتمد في عرضها على
فواصل موسيقية تتخلل سياقات احداثها، وذلك في محاولة جيدة منه،
لإشراك أو دمج الموسيقى داخل العمل المسرحي. وقد شارك في الكثير
من المسرحيات المعروفة خلال منتصف الثلاثينيات، كما شارك مع
الرائد المسرحي الفنان رجب البكُّوش في مسرحية (حسن البخيل) عام
1940م.سافر علي الشعاليه إلى مدينة طرابلس وبقي بها ما
بين أعوام 1936م. و 1939م. وهي الفترة التي ساهم خلالها باعماله
الفنية المتنوعة، كعازف ومطرب وملحن، وبخاصَّة بعد افتتاح أول
محطةِ اذاعة بطرابلس (تابعة للسلطات الإيطالية)، حيث قدَّم
العديد من الأعمال الفنية الرائعة، التي كانت من أشهرها أغنية
(نُور عيوني)، التي سُجِّلَت لأول مرة بمحطة اذاعة طرابلس.
سافر الشعاليه إلى القاهرة عام 1946م. وذلك لمزيد من
التحصيل الفني، وتنمية ثقافته الفنية. واتصل هناك باستوديوهات
محطة الإذاعة البريطانية بالقاهرة، وسجَّل بها أغنية (نور
عيوني)، كما سجَّل بعض الأعمال الفنية الأخرى لإذاعة (الشرق
الأدنى)، ما زاد في شهرته الفنية داخل وخارج ليبيا.وفي فترة الخمسينيات من القرن الماضي، تعاون فنياً مع بعض الفنانين التونسيين، حيث قدَّم لهم بعض الألحان
الموسيقية الرائعة، التي لاقت الإستحسان والقبول داخل ليبيا
وتونس. فقد كان الشعاليه، بشهادة كبار فناني ليبيا، فناناً
مجدداً على الدوام، ومواكباً للتطور الفني داخل ربوع ليبيا
والوطن العربي بعامَّة.عمل رئيساً لقسم الموسيقى باذاعة
بنغازي، بعد افتتاح الإذاعة عام 1957م.

إضافة إلى عمله الفني كملحن ومطرب وعازف بفرقة الإذاعة الليبية.
كان حسّ علي الشعاليه الفني، قد مكَّنه من تطوير قوالب الأغنية الشعبية
الليبية، منذ احترافه الفن كملحن ومؤدٍ للأغنية. وعلى الرغم من
روعة ادائه للألحان الفلكلورية الليبية، إلاَّ أنه تمكَّن من
تطويع صوته ذي درجاتِ العمقِ العريضة، من تطوير الأغنية. فقدَّم
أغنية "ليلى الليبية" وأغنية "يشهد علىَّ الليل، و النوم
والجيران"، بانسيابية لحنية لم تكن معهودة من قبل، مما حفزت
ملحنين آخرين ليستلهموا منها لونها وأسلوبها في آداء أغنيات
كثيرة، كانت بدايةً لقفزةٍ فنية على امتداد الساحة الفنية
الليبية، وهي أغان مسجَّلة بإذاعة لندن. وما إن تعودت الأذن
الشعبية على هذا النوع من التطوّر حتى قدَّم الشعاليَّه لحنه
المميَّز لأغنية "وِلْفِي تبدَّل عني"، التي تغنَّى بها المطرب
"نُوشى خليل". وحينما قدَّم الشعاليه الأصوات النسائية للإذاعة،
طوَّع أصواتهن لنوع من التعبيرية الفنية، لم تكن مألوفة لهن في
ألوان الحفلات الغنائية الخاصة للفنانات الليبيات. في
خمسينيات القرن الماضي ومع احتضانه للأصوات الشابة الوافدة على
الساحة الليبية، حينما كان رئيسا للقسم الفني بالإذاعة، ساهم في
إثراء الألوان اللحنية الجديدة فبدأها بـ "توبة على الهوى"،
وألحقها بتحفته الرائعة "آه منَّك يا جميل". قدَّم هذا
الفنان الفذ تحفاً فنيَّة خالدة، مستغلاً مساحة صوته العريض،
وثقافته الفنية والأدبية، فأعطى أعمالا عظيمة، عاطفية ووطنية،
أثْرت المكتبة الفنية، وأفسحت المجال لأجيال جديدة، استطاعت أن
تستلهم منها ألحاناً هذَّبت الذوق الفني لدى الأذن الشعبية،
وأتاحت المجال للفِرق الليبية أن تستوعب في إيقاعاتها التراثية
ألوانا جديدة، تعكس روح العصر وتطوره. ولعل الأفق الليبي
بأبعاده الواسعة لا زال يحتضن صدى صوت هذا الفنان الأصيل وهو
يشدو بقوةِ وروعةِ أدائه "نحن يا ليبيا الفدا"، وحتما ستظل أجيال
كثيرة تردّد معه "نْساهي العقل، يْخونّي ويجيبه"، وستبقى
المقدِّمة الموسيقية التى وضعها لطقطوقة السيَّد بومدين "يا
ريتني ما ريت سُود أنظاره"، من أجمل ما قدَّمه الفلكلور
الليبي.انتقل علي الشعاليه إلى الرفيق الأعلى يوم الجمعة
للتاسع من شهر فبراير من عام 1973م.



* عن [ المقامالليبي - دراسة في الأغنية الشعبية الليبية]-اعداد :
السنوسي محمد


Sunday, April 18, 2010

(المرحوم حمد باشا الباسل)

(المرحوم حمد باشا الباسل)
(1871-1940)
هو حمد بن محمود بن محمد الباسل من عائلة زيدان قبيلة الرماح من السعادى من بنى سليم .

له رحلات عديدة منها فى سوريا وبلاد العرب وكانت علاقته قوية بأبناء جلدته العرب الكرام وقد ساح فى أوربا ووقف على أسرار مدنيتها وبواعث عمرانها. وإنك لتعجب عندما تراه ملتفاً فى جرده ويتكلم الفرنسية كأنه اب...ن باريس ويخاطب بالإنجليزية مثل وليد لندن ويعد كذلك من كبار المزارعين فى القطر المصرى وقتها، وقد استدعاه حاكم السودان وسردار الجيش المصرى (ونجت باشا) ليزور السودان ويقدم آراءه بشأن زراعتها ومستقبلها فلب الطلب وعرض زبدة أفكاره مشروحة شرحا مؤيدا منطقيا وعمليا ويشير هذا الاستدعاء إلى ما للمرحوم/ حمد باشا الباسل من المنزلة الرفيعة والمقام العلمى العالى فى أعين ذوى الحل والعقد فى القطرين المصرى والسودانى. وهو من جملة الرجال المعدودين الذين جمعوا بين فضائل البدوى الشرقى وعلوم الغربى واسع الفكر شديد الغيرة مناصر للحرية وعربى كريم بفضائله ومناقبه ولا ننسى أياديه البيضاء فى مساعدة إخوانه الليبيين أثناء هجرتهم إلى مصر إبان الاحتلال الإيطالى الغاشم وقد تبرع لهم بحوالى 500 فدان من أرضه ليقيمون عليها ويرعون مواشيهم بها وكساهم وأطعمهم كما تبرع للدولة العلية العثمانية وقتها ولجمعية الهلال الأحمر المصرية. وقد انتخبته الحكومة المصرية عضواً بالجمعية التشريعية نظراً لسمو مداركه.
وفى سنة 1914 م أُنعم عليه برتبة (ميرميران) الرفيعة الشأن وهذا الإنعام حل محله وصادف أهله. هذا هو معدن المرحوم/ حمد باشا الباسل فكان جوادا كريماً وعربيا صميم.

بدأ تاريخه السياسى الحقيقى إبان ثورة 1919 مع سعد زغلول ورفاقه وساهم فى إنشاء حزب الوفد بل ترأسه لفترة وأنفق عليه من ماله الخاص. ومن ثم نُفى مع سعد زغلول إلى جزيرة مالطا .

 كانوا مجتمعين عند خديوى مصر حينها وكان بعض النواب يحقدون على المرحوم حمد باشا الباسل لما له من مكانة وحظوة وحضور عند الخديوى فأراد أحدهم أن يستهزئ به وهذا الشخص يدعى (البدراوى عاشور باشا) من أعيان مصر وقتها فقال عندما دخل عليه حمد باشا الباسل " إيه يا حمد كله عند العرب صابون" وكان هذا المثل شائع ففهم المرحوم مغزى كلامه وشم منه رائحة الاستهزاء وقال ..ببديهته البدوية وبشخصيته القوية "كيف قوّلت طز يا عاشور" فضحك الجميع بما فيهم الخديوى نفسه وأصبحو يشيرون إلى البدرواى عاشور باشا ويقولون طز يا عاشور .. طز يا عاشور.

---------------------------------------------
منقول من مجموعة أخي وصديقي عبد المطلب سالم أبوسالم علي الفيسبوك.

Photos from ليبيون متميزون في العالم DISTINCT LIBYANS IN THE WORLD リビアは、世界で識別 

http://www.facebook.com/photo.php?pid=31101117&o=all&op=1&view=all&subj=178559130452&aid=-1&id=1080745314

Tuesday, February 9, 2010

محمد عبد الغني الباجقني

هـو محمد عبد الغني بن محمد عزا لدين بن إبراهيم الباجقني ، كان إبراهيم قبطاناً لميناء طرابلس البحري ، ولد في مدينة طرابلس الغرب سنة 1893م ، والده محمد عزالدين كان حافظاً للقران الكريم متقناً لفقة العبادات على المذهب المالكي، إماماً لمسجد سيدي عبد الوهاب ( مقابل سوق السمك بطرابلس ) ويلقي دروساً دينية في جامع ( شائب العين ) ويخطب ويؤم المصلين فيه يوم الجمعة، وعمل قاضياً شرعياً في بلدة العجيلات وفي النواحي الأربعة، كان كاتباًِ لأحمد الشريف السنوسي في جهاده ضد الغزاة الإيطاليين، ثم هاجر ومعه أسرته ( زوجته وأبناؤه الستة الذكور ) برفقة أحمد الشريف السنوسي إلي استنبول لإمداد المجاهدين في معاركهم ضد الغزو الإيطالي، حيث عين أحمد الشريف نائباً للسلطان العثماني ( محمد رشاد) لشؤون ليبيا، وذلك عام 1913م، وقد انتظم الأولاد في المدارس التركية التي تركز أيضاً على اللغة العربية فأتقن ابنه محمد عبد الغني اللغتين التركية والعربية.وحيــث قام مصطفى كمال بانقلابه المعروف على الدولة العثمانية طلب من أحمد الشريف بضغط من الحكومة الإيطالية طرد السنوسي وحاشيته من تركيا فغادروها عام 1920 إلى دمشق عاصمة المملكة السورية المستقلة .وبوصــول أسرة محمد عزالدين الباجقني إلي دمشق، نجح محمد عبدالغني في امتحان قبول بمعهد معلمين، وقد نفعته دراسة اللغة العربية وقواعدها حين انتظم في كتّاب بطرابلس وحفظ القرآن الكريم غيباً وبكامله وبقي محافظاً على تلاوته له حتى وفاته.تخــرج الأول من معهد المعلمين، وعين مدرساً في المدارس الابتدائية بدمشق تم مديراً لمدرسة الأيوبية، وانتظم في مدرسة الأدب العليا بجامعة دمشق ونال شهادتها سنة 1933م وقد درّس خلالها مادتي التاريخ والجغرافيا في ( مكتب عنبر) المدرسة الثانوية الوحيدة في دمشق.في عام 1939م عُين مفتشاً عاماً للمعارف في محافظة جبل الدروز ( حالياً محافظة السويداء) وهناك اصطدم مع الحاكم الفعلي الفرنسي إذ كانت سورية تحت الانتداب الفرنسي حتى سنة 1946م، فأعيد إلى دمشق مديراً لمدرسة ابتدائية في حي شعبي ( مدرس الملك الناصر الابتدائية).في سنة 1942 همدت وطأة الانتداب الفرنسي نتيجة للتحرك الجماهيري بفضل نخبة من السياسيين ( حزب الشعب والكتلة الوطنية) وقد أسهم محمد عبدالغني الباجقني في هذا الكفاح مع الكتلة الوطنية من دون أن ينتسب رسمياً لتنظيمها الذي كان برئاسة شكري القوتلي الذي انتخب رئيساً للجمهورية السورية سنة 1943م.فـي عام 1944م، استدعى رئيس الجمهورية محمد الغني الباجقني وقدّم له مرسوماً جمهورياً بتعيينه مفتشاً عاماً لمعارف محافظة الجزيرة ( محافظة الحسكة حالياً ) وكانت تعجّ بعملاء لفرنسا طالباً منه نشر الثقافة المناوئة لفرنسا وتأكيد استقلال وعروبة سورية.بقـي نصف أسرته بدمشق بما فيهم زوجته وفي العام التالي اصطحب زوجته إلي مقر عمله في مدينة ( الحسكة ) وكان في جولة تفتيشية في بلدة القامشلي حين ورده هاتف بوفاتها في فراشها بسكتة قلبية وقد جرى دفنها هناك، وكانت جنازتها حافلة شارك فيها كشافة المدارس وحتى رجال الدين المسيحي بزيّهم الكهنوتي.في عام 1946م تقرر نقله إلى مديرية معارف دمشق حيث كلف بالإشراف العام على مدارس محافظتي حوران وجبل الدروز ( درعا والسويداء ) على أن ينوب عن مدير معارف دمشق في حالة غيابه.تعرضـت سورية بين عامي 1949م – 1954 لسلسلة انقلابات عسكرية تم عادت الحياة المدينة السياسية إلى سورية، وترشح شكري القوتلي لرئاسة الجمهورية ينافسه خالد العظم الأكثر علمانية، وشارك محمد عبدالغني الباجقني في معركة الرئاسة إلى جانب القوتلي واستطاع أن يحشد نواب العشائر في المجلس النيابي، ونجح القوتلي. في عام 1952م أحيل الباجقني إلي التقاعد بناء على طلبه إثر احتكاك بنيه وبين وزير المعارف وبعد أسابيع معدودات اتصل به مجلس إدارة المعهد العربي الإسلامي الأهلي ووافق على تسلمه منصب مدير عام للمعهد بكل أقسامه الابتدائية والإعدادية والثانوية. في عام 1958م قامت وحدة عربية بين سورية ومصر باسم ( الجمهورية العربية المتحدة ) وتنازل الرئيس القوتلي لجمال عبد الناصر رئيساً لدولة الوحدة التي رحب بها أبناء الأمة العربية والأمم المسلمة ولكن بريطانيا مستعينة بالبلاط الهاشمي في الأردن وبعض المرضى والمرتشين تمكنت من اغتيال الجمهورية العربية المتحدة وفصل الإقليم الشمالي ( سورية ) عن دولة الوحدة مستفيدة من الفاصل الجغرافي بقي محمد عبدالغني الباجقني وأسرته والأكثرية العظمى من سكان سورية موالين للوحدة ومستنكرين لجريمة الفصل. وعلــى صعيد الكفاح الليبي ضد الاستعمار الإيطالي، فقد تأسست في دمشق عام 1932م " جمعية الدفاع الطرابلسي البرقاوي " . قامت بنشاط دعائي وثقافي في الأوساط السورية والعربية وذلك بإصدار كتب ومنشورات ورسائل جرى توزيعها على المؤسسات والأشخاص المعروفين بنشاطهم السياسي والثقافي، وكان المرحوم محمد عبدالغني الباجقني أميناً عاماً لهذه الجمعية بحكم دراسته الجامعية العالية. وحين أحيل إلى المعاش من وظيفته كمفتش عام في وزارة التعليم، انكب على الثقافة الإسلامية يستزيد من معينها وباشر بتأليف كتابين هما " المدخل لأصول الفقة المالكي " و الوجيز الميسر في الفقه المالكي".طبــع الكتاب الأول في بيروت طبعتين الأولى سنة 1962م والثانية سنة 1967م وقد وزع في شمالي أفريقيا وغربها حيث يسود الفقه المالكي ودرس في بعض معاهد العالية ثم أعيد طباعته للمرأة الثالثة عام 2006م.وفــي عام 1968م غادر وأسرته نهائياً سورية عائداً لمسقط رأسه مدينة طرابلس الغرب حيث عين مفتشاً في الجامعة الإسلامية، كما قدم إلى طرابلس ولديه عبدالسلام وعبدالستار بعد تخرجهما من جامعة دمشق كمدرسين في المدارس والمعاهد الثانوية. تسلم محمد عبد الغني الباجقني مدرساً وخطيب جمعة في جامع ( شائب العين ) إضافة إلى تدريسه في جامع الحدادية وجامع الجنزوري حتى وافته المنية قبيل ظهر يوم الجمعة 1975.2.7 م وكان قد أدى صلاة الصبح كعادته في جامع الجنزوري ، وكانت وفاته هادئة وتدريجية بدأت بشعوره بدوخه فنُقل إلى مستشفى الضمان الاجتماعي حيث فاضت روحه في غرفة الإسعاف.حــلّ عبدالسلام مكان والده في إلقاء خطبة الجمعة وإمامة المصلين في جامع ( شائب العين ) بتكليف من والده قبل أن يأذن بنقله إلى المستشفى، وبنهاية خطبة الجمعة نعى والده للمصلين فضج الجامع بالبكاء.هــذا وقد بثت إذاعة الجمهورية العربية نبأ وفاته بعد نشرة أخبار الظهيرة كانت الجنازة عصر اليوم التالي. شــارك في الجنازة عدد غفير من معارفه ومحبيه كان منهم مفتي الجمهورية الشيخ/ الطاهر الزاوي ، وألقى( عبدالسلام بن غربية ) قصيدة شعر في رثائه، ثم تقدم زميل المرحوم في الكتاب قبل سبعين عاماً ( الشيخ / محمود المسلاتي ) وأم المصلين بصلاة الجنازة.ونشرت جريدة " الأسبوع الثقافي مقالاً عنه بعنوان " عالم من المهجر " كما قدم الأخ/ سالم عبدالله الشاملي لأبناء المرحوم في أول يوم عزاء قصيدة مناسبة برئائه وفي محلة ( القابون ) بدمشق تنتصب مدرسة تعلوها لوحة كتب عليها " إعدادية عبدالغني الباجقني"
للمرحوم محمد عبد الغني الباجقني تراث ثقافي هو التالي:-

* أربعة عشر كتاباً مدرسياً معظمها في التاريخ.
* محاضرة بثتها الإذاعة السورية عام 1954م في التعريف بليبيا بمناسبة صدور قرار الجمعية العامة للأمــم المتحــدة باستقلالها.
* المدخــل لأصــول الفقـــه المالكــي.
* الموجــز الميسّــر فـي الفقـه المالكي.
* مخطوط كتبه لنفسه ولأسرته يتضمن أجزاء من سيرته الذاتية وأحكاماً شرعية وأدعية نبوية وسلفية وطباً نبوياً ورؤاه للرسول صلى الله عليه وسلم في نومه… وغير ذلك.
* قصيدة شعر عمودي في رثاء زوجته (خيرية ).

 ---------------------------------------------
منقول من مجموعة أخي وصديقي عبد المطلب سالم أبوسالم علي الفيس بوك.
"ليبيون متميزون في العالم DISTINCT LIBYANS IN THE WORLD リビアは、世界で識別"

Tuesday, January 26, 2010

المرحوم .أ.د.أبوبكر يوسف شلابي

الســــــــــــيرة الذاتية


أبوبكر يوسف شلابي مواليد مدينة طرابلس سنة 1936 م ، تربي في أسرة طرابلسية مكونة من 23 شخص عائلتين في بيت واحد، كلهم يسكنون في بيت في *الزنقه الوسطيه* في شارع الزاوية في مدينة طرابلس الغرب ، تعلم القرآن هو واخوه محمود رحمه الله في "الكتاب" جامع سيدي خليفة القديم

درس في مدرسة شارع الزاوية الإبتدائية سنة 54-1955 م
وتحصل علي شهادة نقل للتعليم الإعداي والثانوي في مدرسة طرابلس الثانوية والمرحلة الإعداية من سنة55 -1958م والمرحلة الثانوية من سنة 58 -1961 م
حيث تحصل علي شهادة الثانوية العامة للقسم الأدبي من مدرسة طرابلس الثانوية
في شهر يونيه 1961 م, كان ترتيبه في الإمتحان الخامس بعد المائة بالنسبة لمجموع الناجحين البالغ عددهم ب199

كان له الفضل في تأسيس نادي الوحده بمنطقة شارع الزاوية سنة 1965م, وترأس النادي سنة 1967م.، وبعدها إنتقل للجامعة الليبية بكلية الأداب والتربية "بنغازي" سنة 1961م
ليختص في دراسة الفلسفة وعلم الإحتماع مدة 4 سنوات ولقد عمل في خلال سنوات الدراسة الجامعية علي إبراز نشطات موسيقية وتمثيلية وكان من البارزين في هذه النشاطات
ولقد حصل علي شهادة تكريم قبل تخرجه من الجامعة الليبية كلية الأداب والتربية
"ببنغازي" شاكرينه علي مابدله من إبراز لهذه النشاطات أثناء دراسته الجامعية و هذه الرسالة بتوقيع من عميد كلية الأداب والتربية عبد المولي دغمان 3- يونيه 1965 م
ومع سنة 1965م , تحصل علي درجة ليسانس في الفلسفة وعلم الإجتماع بتقدير جيدجدآ

وفي تلك الفترة عمل مدرسآ في مدرسة طرابلس الثانوية المعروفة
الأن بمدرسة "علي وريت الثانوية" ودرس مواد المجتمع والفلسفة بالمدرسة
من سنة 65-1969م

ورُشح في 10 مارس سنة 1970م للعمل كمعيد فـــي قســـم الدراســـات الإجتماعية
علم الإجتماع , في كلية المعلمين - الجامعة الليبية

ولقد شارك في إنتفاضات الطلبة المختلفة وشـــارك فــــي مسيرات كثيرة كـــــان واضحاً للكثيرين أنذاك بنشاطـــــــه وحيويته

وكان من بين خريجين سنة 1965م لكلية الآداب الذين سمحت لهم ثورة الفاتح بإكمال دراستهم في الخارج علي حساب الدولة. وفي سنة 1970م - توجه الفقيد وأسرته الصغيرة إلي للعاصمة الأمريكية واشنطن

وبعد تحصله علي شهادة الماجستير في الأنثروبولوجيا العامه من جامعة وشانطن سانت لويس بولاية ميزوري سنة 1972م ،إلتحق بجامعة ميزوري بكولومبيا لنيل شهادة الدكتوراة في الإنثروبولوجيا الثقافية والتي تحصل عليها سنة 1977م بعد أن قام بدراسة حقليه في شرق السودان لإطروحة الدكتوراة.

وبتحصل الفقيد علي الشهادة العليا والدقيقة في هذا التخصص النادر والفريد فقد تميز بكونه الأول والوحيد من أبناء بلده في هذا التخصص .ولهذا السبب عاد سنة 1977م مع اسرته المكونة من 5 أفراد لأرض الوطن للإستقرار فيها وحباً منه للعمل فيها ولإفادة أبناء وطنه وحباً لنشر العلم في كل مبني تعليمي في البلاد

ومن ثم عاد للعمل في مجال التدريس فتم تعينه سنة 78- 1990م رئيساً بقسم الفلسفة والإجتماع ومن سنة 90- 2004 م وهو يعمل كعضو هيئة تدريس لمادة علم الإنسان لطلاب الدارسة الجامعية و طلاب الدراسة العليا بكلية العلوم الإجتماعية

وبعد 29 سنة من العطاء العلمي في مجال التعليم والتدريس تقدم الفقيد بطلب للتقاعد الإختياري بتاريخ 1-10-2004م بسبب حالته الصحيه

وفي 14-2-2006 أٌختير ليكون عضو لتقييم الانتاج العلمي المقدم في عضو هيئة التدريس بقسم الخدمة الاجتماعية للترقيه لأستاد مشارك

وفي يوم الأثنين 29-5-2006م الساعة التاسعة صباحاً إنتقل إلي رحمه الله عن عمر يناهز ال69 سنة إثر إرتفاع مفاجئ في الضغط أذي إلي إنفجار في الدماغ. فقد كان بصحة جيده قبل سقوطه المفاجئ ، وكان موته صدمة للكثيرين من طلبته وطالباته، ولكن إنما هي ساعته التي كتبت له بالموت.فسبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
 وللفقيد "رحمه الله" تاريـــخ طويــل في مجال التعليم فعمره العملي 29 سنة ، أفاد بعلمه فئات مختلفة من المجتمع في لـــيبيــــا وخارجها وكــــان بـــذلك الأول والــــــوحيد في هذا المجال في لــــيبيـــا الذي قام بتدريس هذه المادة في معاهــد الخدمـــــة الإجتماعية و في كـــلية التربية والأداب ســـابقاً وفي كــــلية العلوم الإجتماعية و كـــلية التربية - ناصر
ولم يتوقف عطائه عند عمر معــين فقد تفرغ لطلبة الماجستير بعد تقاعـــده عن التعليم في الفصول الدراسية بكلية التربية و إشترك في عضويات لجان كثيرة في المجتمع وشارك في دراسات كثيرة تخص هــــذا البلد وتحصل علي شهادات شـــكـــرٍ وتقدـــــير كثيرة لمشاركته الفعالة في النشاطــــات الاجتماعية والثقافية والعـــلــمية المختلفة

كما ان للفقيد كتبٌ ومقالاتٌ كثيرة.كــمــا عمل في مجالات إجتماعية كثيرة و عمل كعضو مهم ورئيسي لذي المركز القومي للبحوث العلميه وعمل كعضو فعال في مجالات إجتماعيه مهمة في المجتمع و نشر الطبعه الأولي لكتاب المدخل لعلم الإنسان و مات وهو بإنتظار نشر
الطبعة الثانية من هذا الكتاب

بفضل الله لـــذي الفقيد أبناء كثرُ وبنات كثيرات أحبوه لطيبته و حنانه ولأنه من أولئك القلائل الذين يسعون لعمل الخير ومساعدة الطلبة والطلبات و مساعدة الجميع بدون مقابل.
 -----------

المؤهلات العلمية

الحصول علي الشهادة الإبتدائية سنة 1955 من مدرسة شارع الزاوية بمدينة طرابلس

الحصول علي الشهادة الإعدادية من مدرسة شارع الزاوية بمدينة طرابلس سنة 1959م

الحصول علي الشهادة الثانوية القسم الأدبي مدرسة- طرابلس الثانوية بميزران بمدينة طرابلس سنة 1961م

الحصول علي ليسانس الآداب والتربية في الفلسفة والإجتماع من كلية الآداب والتربية الجامعة الليبية سنة 1965م بتقدير جيد جداً

العمل كمدرس العلوم الإجتماعية بمدرسة طرابلس الثانوية من سنة 65-1969م

ترشيحه للعمل كمعيد سنة 1970م في كلية المعلمين - قسم الدراسات الاجتماعية - علم الإجتماع - الجامعة الليبية - بنغازي

ترشيح خريجين الجامعة الليبية سنة 1965م للسفر  لتحضير شهادة الماجستير والدكتوراة  أنذاك في أمريكا بعد قيام ثورة الفاتح

السفر  في بعته دراسية لأمريكا لتحضير الماجستير والدكتوراة سنة 1970م

ألتحاق الطلبة الليبين الموفيدن للدراسسة بالخارج  لتعليم اللغة الإنقليزية في صيف سنة 1970م في أمريكا

التحصل علي شهادة الماجستير في الأنثروبولوجيا العامه من جامعة واشنطن سانت لويس بولاية ميزوري سنة 1972م

حصوله علي درجة أستاد محاضر مساعد  في 10-7-1973 م في أمريكا

سنة 1974م إلتحق بجامعة ميزوري بكلومبيا لنيل شهادة الدكتوراه في الأنثروبولوجيا الثقافية, وتحصل علي الدكتوراه سنة 1977 بعد قيامه بدراسة حقلية في شرق السودان لإطروحة الدكتوراه وكانت بعنوان: إعادة التوطين والتداخل العرقي شرق السودان "التداخل العرقي بينهم وبين الجامعات البدوية في شرق السودان

سنة 1977 الرجوع للوطن

العمل كأستاد محاصر بكلية التربة جامعة الفاتح وكعضو هيئة تدريس وق قام بتدرس مادة علم الإنسان منذ تاريخ 20-9-1977

الحصول علي درجة أستاد مساعد يوم 20-8-1979م قسم علم الاجتماع بكلية التربية - جامعة الفاتح

الحصول علي درجة أستاد مشارك في قسم علم الاجتماع بكلية التربية - جامعة الفاتح 11-11-1984م


ترقيه من درجة أستاد مشارك لدرجة أستاد من 1-11-1991م في قسم علم الاجتماع بكلية التربية -جامعة الفاتح

وفي تاريخ 1-10-2004م أحيل للتقاعد 

 -----------
الدرجـــات

معــــــيد بكلية كلـــية المعلمــــين - الجـــــامعة الليبيـــــة الحصول عليها
من 8-9-1970 إلـــــــي 10-مارس سنة 1970م 

محاضــــــــر مســــــاعد  تاريخ الحصول عليها
 في 10-7-1973م بأمريكا

محاضــــــــر فـــي قسم الإجتماع والتربية بجامعة الفاتــــــــح تاريخ الحصول
عليها في 20-9-1977م

أســــــتاد مســــاعد فــــي قسم الإجتماع والتربية بجامعة الفاتــــح تاريخ الحصول
عليها في 20-8-1979م

أســــتاد مشـــارك في قسم الإجتماع والتربية - جامعة الفاتـــــــح تاريح الحصول عليها
في 10-10-1984م

أســــــــــــتاد في كلية العلــــــــوم الإجتماعية - جـــــامعة الفاتــــح تاريخ الحصول
عليها 20-11-1992م 

عضــــــــــو هيئة تدريـــــــــــــس في جــــــــــامعة الفاتـــــــح من سنة 77-2006م

أســــــــــتاد ومحاضـــــــــر من سنة 2001 إلـــــــــي 2004م في كلية التربيـة بجــــــــامعة ناصـــــر قســـــم الخدمــــة الإجتمـــاعية

أســــــــتاد ومشـــــرف علـــي طلـــــبة الدراســـــــات العــــليا بجـــــــامعة الفاتـــــح لطلـــــــبة كلـية التربية والعلوم-  الإجتماعية من سنة 79-2006م
-------

الخبرات

مدرس للعلوم الاجتماعية بمدرسة طرابلس الثانوية
 من 10-10-1965 ، إلي 7-3-1970م

معيد في قسم الدراسات الاجتماعية "علم الإجتماع" في كلية المعلمين - الجامعة
 الليبية, بتاريخ 10 مارس 1970م

دراسة ميدانية لأجل الحصول علي الإجازة العليا عنوانها تثقيف الطلاب الأجانب في
الجامعات الأمريكية سنة1972م

دراسة حقلية بشرق السودان "حلفا الجديده" تحت عنوان: التوطين والتدخل العرقي
بشرق السودان لإطروحة الدكتوراة سنة 1976م

مدرس بكلية التربية و عضو هيئة تدريس بجامعة الفاتح من سنة 77- 2004م

رئيس  لقسم الفلسفة والإجتماع بكلية التربية جامعة الفاتح من سنة 78-1990م

أمــين لقسم الفلسفة والإجتماع بكلية التربية جامعة الفاتح من سنة 79-1986م

 أستـــاد زائر من أغسطس إلي نوفمبر 1979م بقسم دراســـة الشرق الأوســـط
ميتشقن آن أربور - أمــــريكا

أستـــاد وعضو مشارك في لجنة مناقشات الماجستير من سنة 79-2006م
 
محاضـــر بجامعة ميتشقن آن أربور بأمـريكا ضمن مجموعة العلاقات العربية الأمريكية
 مــن سنة 80-1982م

أستـــاد محاضــر في المعهد العالي لتكوين المعلمين بزليتن من 86-1987م
و سنتي  89-1990

أستـــاد وعضو هيئة التدريس بقسم تنمية المجتمعات الريفية والصحراوية
وقسم طب المجتمع والرعاية الاجتماعية و التأهيل بكلية العلوم الإجتماعية
  جامعة الفاتح من سنة 92-1999م

أستاد وعضو هيئة تدريس بقسم الخدمة الاجتماعية - كلية التربية - جامعة ناصر من سنة 2001 -2004م
أستاد مشارك وعضو في لجنة لتقييم الإنتاج العلمي 14-2-2006م
------------------- 

Sunday, January 24, 2010

زهرة البيباص تتحدي الإعاقة

زهرة البيباص  تتحدي الإعاقة 




نموذج من أعمال الفنانة التشكيلية الليبية زهرة البيباص


الآنسة زهرة البيباص الفنانة التشكيلية المعروفة جداً في الوسط الفني في ليبيا وهذه نبذة قصيرة عن مسيرتها ..
ولدت زهرة عام 1971 م وقد أراد الله سبحانه وتعالى أن تولد بإعاقة في يديها إلا أن هذه الإعاقة لم تكن حائلاً دون أن تكون ذات موهبة في فن الرسم .
الإعاقة التي ولدت بها الفنانة التشكيلية الليبية زهرة البيباص في يديها
وقدميها فقد نجحت في نيل الاعتراف بموهبتها على المستوى الدولي رغم أنها
لا تستطيع الرسم إلا باستخدام فمها. وبدأت زهرة (39 عاما) تمسك قلم الرصاص
بأصابع قدمها لترسم عندما كانت في السادسة من عمرها لكن درجة الإعاقة زادت
مع تقدمها في السن فلم تعد تستطيع تحريك قدميها.



وقالت الفنانة “طبعا أنا
ولدت بإعاقة كاملة في القدمين واليدين. لا حراك ولا مشي. لكن عن
طريق العلاج داخل ليبيا وخارجها أصبحت قادرة على المشي وعلى ما ترونه
الآن.” وبعد سلسلة من العمليات الجراحية في ليبيا وبالخارج زادت قدرة زهرة
نسبيا على الحركة وأصبحت تتمكن من المشي. ثم بدأت تمسك الفرشاة بفمها
وأصبحت مع الوقت تتقن التحكم في حركة أدوات الرسم بهذه الطريقة. وأضافت
الفنانة “كنت في بدايتي أرسم بالقدمين ثم رجعت إلى ليبيا وسافرت مرة أخرى
وأجريت جراحات على قدمي لكي أتمكن من المشي. بعده انتقلت للرسم من القدمين
إلى الفم لأنه لم تعد لي إمكانية للرسم بالقدمين.




موضوعات وخامات مختلفة


بعد ذلك انتقلت للرسم بفمها نظراً لخضوعها لبعض الجراحات دون استمرارها الرسم بالقدمين كما أن فترة العلاج الطويلة داخل وخارج البلاد لم تمكنها من الالتحاق بالدراسة، إلا أن أسرتها لم تتوقف عن تشجيعها لممارسة هوايتها والالتحاق بالدراسة، بجميع مراحلها، إلى أن وصلت إلى المرحلة الجامعية حيث درست بكلية "الفنون والإعلام"، طرابلس وتخصصت فى "الرسم والتصوير"، وتخرجت سنة 2000.
ودفعها طموحها لتكملة مشوارها لنيل درجة الماجستير، ولن يقف طموحها عند هذا الحد حتى تنال درجة الدكتوراه فى مجال تخصصها.

خلال تلك الفترة كان مشوارها حافلا بالأنشطة واللقاءات الفنية التليفزيونية سواء على الصعيد الداخلى والخارجي، إضافة إلى كم من اللقاءات الصحفية والمشاركات فى المعارض والمهرجانات، وقد تحصلت على العديد من الشهادات خلال مشاركتها فى المعارض والمهرجانات حيث كرمها لفيف من الدكاترة بجامعة الفاتح خلال حفل أقامته الجامعة للطلبة المتفوقين.

للفنانة زهرة لوحات عديدة واقعية، وتجريدية، وسريالية، وقد كانت لوحاتها الزيتية بتقنيتها الخاصة بها تشبه لوحات الانطباعيين حتى إن الأساتذة المشرفين عليها فترة الدراسة شبهوا أجواء أعمالها بأعمال الفنان العالمى فان جوخ.


 


المشاركات والمعارض والمهرجانات

2001: مشاركة فى مسابقة مكتب الفتاة الجماهيرية للفنون التشكيلية بذات العماد، بمعرض بمدينة زليتن، بمعرض ببرج الفاتح، بمعرض مع السفارة البريطانية بطرابلس
2002: مشاركة معرض فى فندق المهاري، معرض مع الروابط الشبابية ببرج الفاتح، معرض بذات العماد بطرابلس
2003: مشاركة بكلية الشرطة للبنات، مع نادى المعاقين، ومعرض طرابلس الدولي، وفى التظاهرة الاولى للطفل المعاق، ومع رابطة المعاقين غد أمس،
2004: مشاركة فى الاحتفالية الاولى لاشهار الجمعية الخيرية للرعاية الاجتماعية، وفى معرض العروسين بمعرض طرابلس الدولي، وفى التظاهرة الاولى لمكافحة المخدرات بالمكتبة القومية، وفى معرض البطولة الجماهيرية لرياضة المعاقين، وفى المعرض السياحى الاول بطريق الشط، فى معرض اختتام التظاهرة الرياضية بمصيف الرمال، فى معرض للفنانين الشباب بالمكتبة القومية، فى احتفالية هانيبال الاولى للفنون التشكيلية.
2005 مشاركة فى كل من: المركز الثقافى الايطالى للفنانين الليبيين الشباب ببن عاشور، فى معرض بجمعية التقنية الحيوية بطرابلس، فى معرض بمناسبة افتتاح بيت الثقافة.
2006: مشاركة فى كل من: معرض الفنون التشكيلية الدائم باكاديمية الدراسات العليا، معرض لمكافحة التدخين بمعرض طرابلس الدولي، مسابقة البراعم الاولى للرسم بفندق المهاري، معرض بكلية طب الاسنان، فى معرض بكلية الطب البشري، التظاهرة الثقافية النسائية الاولى تحت شعار "حتى نتألق"، حفل تكريم بعض الادباء والفنانين بصالة اجاويد، معرض جماعى بقاعة الفقيه حسن القنصلية الفرنسية سابقا.
----------------------------------------
    
Zahra Bebas - A miracle and a talent
A bright Libyan young woman from Janzour city Zahra Ali Al bebas was born in 1971 with disability to her arms, but her disability did not stop her from achieving what other normal people couldn't. Zahra loves the art of painting and started painting with her feet at a younger age then switched to painting with her mouth, she spent a tremendous amount of time in hospitals being hospitalized for her disability, and that caused her to begin attending school in a later age, but with the help and support of her family and friends Zahra graduated from high school and attended the faculty of Arts at Al Fatah University in Tripoli majoring in painting and photography. In the year 2000 Zahra achieved what she wanted, and earned a bachelor degree in arts, and now attending The Academy of Graduate Studies in Janzour City preparing for her master degree in arts.
Zahra had received a numerous awards and honored with recognition from several foreign presidents, and from organizations inside and outside Libya. She attended a large number of exhibits and competitions, below is a list of some of the exhibits and competitions:
* Fist place prize winner at Jamaheriya female competition.
* Center for the help of the handicapped in 1992.
* Tripoli radio friends club in 1995.
* University of Al Fatah faculty of the arts in 1998.
* University of Al Fatah faculty of the arts in 1999.
* University of Al Fatah faculty of the arts in 2002.
* United Kingdom - Tripoli exhibit in 2001.
* The handicapped day in Tunisia in 2001.
* The handicapped day in Tunisia in 2002.
* UNESCO exhibit - France in 2002.
Zahra used oil for her paintings, and her choice of subjects and the use of colors resembles the paintings of Van Gogh. In her resent paintings Zahra seems to be influenced by cave rock paintings such as in Taseely and Okakus, and in this regard she said it’s a Libyan art at first and second it’s African art, and she’s trying to revive this type of art in a modern style that will be presented to the whole world.

Award:                       
* Fist place prize winner at Jamaheriya female competition.
* Center for the help of the handicapped in 1992.
* Tripoli radio friends club in 1995.
* University of Al Fatah faculty of the arts in 1998.
* University of Al Fatah faculty of the arts in 1999.
* University of Al Fatah faculty of the arts in 2002.
* United Kingdom - Tripoli exhibit in 2001.
* The handicapped day in Tunisia in 2001
* The handicapped day in Tunisia in 2002
* UNESCO exhibit - France in 2002.

http://www.zahrabebas.com/Biography.html

Friday, January 1, 2010