بنغازي- ليبيا اليوم
غيّب الموت صباح الخميس (16-4-2009) الشاعر والإذاعي الليبي (محمد المهدي بوزريدة) بعد أن عانى من إصابة في العمود الفقري نتيجة حادث سير بمنطقة القوارشة يوم 6 أبريل الماضي ولم يفلح التدخل الجراحي الذي أجري له بمستشفى الجلاء في تخفيف خطر الإصابة. والفقيد من مواليد مدينة اجدابيا سنة 1942 وهو شاعر وإذاعي منذ بداية الستينات، وكانت أولى قصائده عام 64 والتي لحنها وغناها الفنان الراحل خالد سعيد.
وفي عام 1966 بدأ العمل الإذاعي وكان العمل الإذاعي ( براعم الأدب) أول برامجه الإذاعية ثم برامجه الشهيرة مثل (قول وقائل)، و(ما هي ؟)، و( كلمات في الميزان )، و(حكايات أدبية). ومن أعمال الراحل التلفزيونية (محكمة الشعراء)، و(ما هو؟).
كما أجرى المهدي عددا من اللقاءات الإذاعية مع شخصيات بارزة منها مع الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، والموسيقار محمد عبد الوهاب، والمطربة نجاة الصغيرة، و محمود المليجي، وتوفيق الدقن، وشكري سرحان، وسناء جميل، والشاعر أحمد رامي وغيرهم.
وفيما يخص إبداعه الشعري فقد كانت أول دواوينه الشعرية (هكذا غنت العشرون) عام 67، وديوان (للحب والناس) عام 67، وديوان (هو الحب) عام 79، وديوان (أُحبكِ) عام 97، وديوان (أُحبكِ مرةً أخرى) عام 99 .
----------------------------------
من موقع بلد الطيوب
2 comments:
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
لقد اوجعني وفاته و قبلها الحاله التي مره بها في المستشفي و لكن لله حكمه في هذه الامر. و قبل وفاته دونت تدوينه عنه منقول من موقع جيل و دعيته له بالشفاء...
و ان لله و ان اليه راجعون
عزيزتى
للاسف انا معرفش الشاعر والاذاعى الليبى
لاكن الله يرحمه ويغفر له ويرحم المسلمين جميعا
وان لله وان اليه راجعون
تحياتى
سلام
Post a Comment