عبدالله جمال الدين الميلادي
عبدالله جمال الدين الميلادي
ولد في طرابلس عام 1881 ودرس في المدرسة الرشدية ـ القسم المدني ـ ثم درس في المدرسة الإعدادية العسكرية، ثم واصل دراسته ونال شهادة عالية في علوم الشريعة الإسلامية. وبعد ذلك عمل في مأمورية الجمرك في طرابلس، ثم كاتباً في مكتب الإعداد، فمديراً للمال بواحة غدامس، ثم عاد إلى طرابلس وعمل مدرساً بمدرسة " العرفان"، فمديراًً لمدرسة " محمود شوكت " لدراسة اللغة التركية واللغة العربية.
يعد الميلادي رائد المسرح الغنائي، ومعلمه الأول، فهو من أوائل من وضعوا اللبنة الأولى في صرح الغناء الليبي الحديث. نشأ في وسط حي" كوشة الصفار " في المدينة القديمة بطرابلس ودرس اللغة العربية والشريعة الإسلامية عند أبرز مشايخها من أمثال: عبدالحفيظ الصيد، وعمر المسلاتي، والشيخ السماتي، ومصطفي الخازمي، والشاعر أحمد الشارف، وبرزت مواهبه الفنية منذ مرحلة مبكرة فلم يتردد بالاتفاق مع الشيخ علي سيالة على فتح مدرسة فنية لتنمية المواهب وفعلاً اتخذ من الزاوية القادرية مقراً، وفيها قام بتحفيظ الأناشيد والقصائد والمدائح النبوية بألحانها لتلاميذه، وبـرز منهم مختار المرابط، ومختار داقرة ، ومحمد زريق، وأبوبكر الازمرلي ومصطفى سويسي، وأهم ما يميز إعداد تلاميذ هذه الزاوية أنهم حفظوا القصائد والمدائح النبوية بألحان عربية جديدة .
ألف الشيخ الميلادي الكثير من القصائد والموالد والمدائح النبوية والأدوار، ووضع لها ألحان الأدوار الشرقية، ولازالت قصائده ومدائحه إلى يومنا هذا تشهد بعظمة هذا الفنان الكبير.
ولم يكتف بهذا القدر من القدرة الفنية، وإنما اتجه إلى حفظ الأدوار المصرية، الأمر الذي يؤشر إلى تأثره بتلك الفرق الزائرة وفى مقدمتها فرقة الشيخ سلامة حجازي وغيرها من الفرق التي كان يأخذ كلماتها ويضع لها ألحانا جديدة توافق الذوق وتلقى الاستحسان والقبول لدى المستمع الليبي.
ولم يكتف بهذا القدر من القدرة الفنية، وإنما اتجه إلى حفظ الأدوار المصرية، الأمر الذي يؤشر إلى تأثره بتلك الفرق الزائرة وفى مقدمتها فرقة الشيخ سلامة حجازي وغيرها من الفرق التي كان يأخذ كلماتها ويضع لها ألحانا جديدة توافق الذوق وتلقى الاستحسان والقبول لدى المستمع الليبي.
من أساتذته الشيخ عمر المسلاتي والشيخ مختار الشكشوكي والشيخ عمر الميساوي ، مفتي الجمهورية الطرابلسية والشيخ عمر السماتي وهو من تونس والصحفي محمود نديم بن موسى أستاذه في المجال الصحفي
- كتب عبدالله الميلادي المقال السياسي والوطني في صحافة طرابلس قبل الغزو الإيطالي و أصدر مجلة الإصلاح التي صادرتها السلطات الإيطالية .
- أسهم في الكفاح الوطني وتوعية الجماهير بالأناشيد والدروس .
- تطوع بالتدريس في مدرسة حزب الإصلاح الوطني أيام الجهاد .
- ألف رسائل في التربية الوطنية والأناشيد القومية .
- اهتم بالموسيقى والألحان كمادة أساسية في التربية والتعليم.
- ألف كتابا في التواشيح والألحان .
- هاجر إلى تركيا وأقام في مدينة (أزمير)
- وألف مجموعة كتب مدرسية ، فكان في هذا البلد من رواد المؤلفين للكتب المدرسية وألف تحت عنوان (السعادة الأبدية) كتيبه الصغير الذي جعله في جزأين
- وطبع عام 1341- 1922م وعلى صفحة الغلاف أشار إلى انه : في الحقائق الدينية والخطب الأدبية والأناشيد الوطنية .
- ساهم في مجلة الإصلاح .
- كتابين في الأناشيد المدرسية.
- مقالات في صحيفة (الترقي) و(الرقيب) وغيرها.
- أغان وتواشيح وأدوار وألحان متداولة .
- كتب عبدالله الميلادي المقال السياسي والوطني في صحافة طرابلس قبل الغزو الإيطالي و أصدر مجلة الإصلاح التي صادرتها السلطات الإيطالية .
- أسهم في الكفاح الوطني وتوعية الجماهير بالأناشيد والدروس .
- تطوع بالتدريس في مدرسة حزب الإصلاح الوطني أيام الجهاد .
- ألف رسائل في التربية الوطنية والأناشيد القومية .
- اهتم بالموسيقى والألحان كمادة أساسية في التربية والتعليم.
- ألف كتابا في التواشيح والألحان .
- هاجر إلى تركيا وأقام في مدينة (أزمير)
- وألف مجموعة كتب مدرسية ، فكان في هذا البلد من رواد المؤلفين للكتب المدرسية وألف تحت عنوان (السعادة الأبدية) كتيبه الصغير الذي جعله في جزأين
- وطبع عام 1341- 1922م وعلى صفحة الغلاف أشار إلى انه : في الحقائق الدينية والخطب الأدبية والأناشيد الوطنية .
- ساهم في مجلة الإصلاح .
- كتابين في الأناشيد المدرسية.
- مقالات في صحيفة (الترقي) و(الرقيب) وغيرها.
- أغان وتواشيح وأدوار وألحان متداولة .
- توفي جمال الدين الميلادي بمدينة (أزمير) عام1963م .
---------------------------------------------
ولد في طرابلس (الغرب)، وتوفي في مدينة أزمير (تركيا).
عاش في ليبيا وتونس وتركيا.
تعلم القرآن الكريم ومبادئ العربية في كتاب المدينة القديمة بطرابلس، التحق بعدها بمكتب الرشدية (1891) وبقي فيه ثلاث سنوات قبل أن يلتحق بمكتب الرشدية العسكري (1894).
أخذ عن عدد من علماء عصره المبرزين، منهم: الشيخ عمر المسلاتي، ومختار الشكشوكي، وعمر الميساوي، وعمر السماتي التونسي الأصل والذي كان من أشهر
معلمي ذلك الجيل، الصحفي محمود نديم بن موسى، أستاذه وصديقه والمتعاون معه في المجال الصحفي.
عين مبصرًا ومدرسًا في المكتب الإعدادي، انتقل بعدها إلى العمل الإداري وشغل عددًا من الوظائف في جنوبي ليبيا، منها: كاتب في الجمارك، ومدير مال بقضاء واحة غدامس، ووكيل للقائمقاميّة، ومدير للتعداد الحكومي، ومدير للبريد بواحة غدامس.
عاد إلى طرابلس وعمل مدرسًا في مكتب العرفان (زمن الحركة الوطنية)، ومديرًا لمكتب محمود شوكت لدراسة التركية والعربية، وأسهم في تكوين شركة «تاج
السعادة» الاقتصادية الوطنية، إضافة إلى قيامه بالتحرير في بعض الصحف، منها: اللواء الطرابلسي، والرقيب العتيد.
عمل على تعليم شباب عصره الأوزان والأناشيد والقصائد، واهتم بالموسيقى والألحان كمادة أساسية في التربية والتعليم، وتتلمذ عليه عدد غير قليل من
الشباب، من أبرزهم: علي إبراهيم النعال صاحب فرقة الأذكار والمدائح.
أسهم في الكفاح الوطني وتوعية الجماهير بالأناشيد والدروس، وتطوع بالتدريس في مدرسة حزب الإصلاح الوطني أيام الجهاد.
أصدر مجلة «الإصلاح» السياسية الأدبية العلمية، المناهضة للاحتلال الإيطالي، مما عرضه لملاحقات اضطرته للهجرة إلى تونس (1923) وبقي فيها أقل من عام
عمل خلاله بالتدريس، وارتحل عنها إلى تركيا.
- له قصائد تضمنتها مؤلفاته التي جمعت بين الشعر والنثر والأغاني: «السعادة الأبدية في المحاورات والأناشيد» - مطبعة الترقي الوطني - طرابلس 1922، و«السعادة الأبدية في الحقائق الدينية والأناشيد الوطنية» - مطبعة الترقي الوطني - طرابلس 1341هـ/1922م، و«سفينة الأفراح».
شاعر وشاح موسيقار، نظم قصائده وموشحاته بوحي من أنغام الموسيقى، معبرًا عن اتجاهاته القومية والوطنية ونزعته في الوعظ والإرشاد، حاضًا على طلب
العلم، ومحاورًا طلابه ومتعلميه بأسلوب رشيق ولغة سلسة، ومنطق عذب مقبول يميل إلى الإقناع مازجًا بين عروض الخليل والمقامات الموسيقية.
أطلق اسمه على معهد الموسيقى في طرابلس.
---------------------------------------------
سيرة الشاعر:
عبدالله محمود جمال الدين الميلادي.ولد في طرابلس (الغرب)، وتوفي في مدينة أزمير (تركيا).
عاش في ليبيا وتونس وتركيا.
تعلم القرآن الكريم ومبادئ العربية في كتاب المدينة القديمة بطرابلس، التحق بعدها بمكتب الرشدية (1891) وبقي فيه ثلاث سنوات قبل أن يلتحق بمكتب الرشدية العسكري (1894).
أخذ عن عدد من علماء عصره المبرزين، منهم: الشيخ عمر المسلاتي، ومختار الشكشوكي، وعمر الميساوي، وعمر السماتي التونسي الأصل والذي كان من أشهر
معلمي ذلك الجيل، الصحفي محمود نديم بن موسى، أستاذه وصديقه والمتعاون معه في المجال الصحفي.
عين مبصرًا ومدرسًا في المكتب الإعدادي، انتقل بعدها إلى العمل الإداري وشغل عددًا من الوظائف في جنوبي ليبيا، منها: كاتب في الجمارك، ومدير مال بقضاء واحة غدامس، ووكيل للقائمقاميّة، ومدير للتعداد الحكومي، ومدير للبريد بواحة غدامس.
عاد إلى طرابلس وعمل مدرسًا في مكتب العرفان (زمن الحركة الوطنية)، ومديرًا لمكتب محمود شوكت لدراسة التركية والعربية، وأسهم في تكوين شركة «تاج
السعادة» الاقتصادية الوطنية، إضافة إلى قيامه بالتحرير في بعض الصحف، منها: اللواء الطرابلسي، والرقيب العتيد.
عمل على تعليم شباب عصره الأوزان والأناشيد والقصائد، واهتم بالموسيقى والألحان كمادة أساسية في التربية والتعليم، وتتلمذ عليه عدد غير قليل من
الشباب، من أبرزهم: علي إبراهيم النعال صاحب فرقة الأذكار والمدائح.
أسهم في الكفاح الوطني وتوعية الجماهير بالأناشيد والدروس، وتطوع بالتدريس في مدرسة حزب الإصلاح الوطني أيام الجهاد.
أصدر مجلة «الإصلاح» السياسية الأدبية العلمية، المناهضة للاحتلال الإيطالي، مما عرضه لملاحقات اضطرته للهجرة إلى تونس (1923) وبقي فيها أقل من عام
عمل خلاله بالتدريس، وارتحل عنها إلى تركيا.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد تضمنتها مؤلفاته التي جمعت بين الشعر والنثر والأغاني: «السعادة الأبدية في المحاورات والأناشيد» - مطبعة الترقي الوطني - طرابلس 1922، و«السعادة الأبدية في الحقائق الدينية والأناشيد الوطنية» - مطبعة الترقي الوطني - طرابلس 1341هـ/1922م، و«سفينة الأفراح».
شاعر وشاح موسيقار، نظم قصائده وموشحاته بوحي من أنغام الموسيقى، معبرًا عن اتجاهاته القومية والوطنية ونزعته في الوعظ والإرشاد، حاضًا على طلب
العلم، ومحاورًا طلابه ومتعلميه بأسلوب رشيق ولغة سلسة، ومنطق عذب مقبول يميل إلى الإقناع مازجًا بين عروض الخليل والمقامات الموسيقية.
أطلق اسمه على معهد الموسيقى في طرابلس.
No comments:
Post a Comment