Sunday, November 29, 2009

ليبي مُبدع.. الأستاذ (كامل الشريك)


 Kamel Shrek is a secondary level educator and currently teaches advanced mathematics at Laredo independent school district health and science magnet school. He has been an educator for the past twenty-one years. Upon graduating from Ali Waryeth high school, Kamel attended the University of Oklahoma at Norman, where he earned a B.S. in mathematics. He also earned a masters degree in business administration in international trade at Laredo state university. He completed postgraduate studies in secondary education for Texas teaching certification in mathematics and political science. He received gifted and talented training and attended numerous national and local workshops, conferences, and seminars.

He presided over several student and faculty organizations and clubs at his work and during college.

Kamel Shrek has earned various awards and nomination for excellence in teaching. He recently received the "Who's Who Among American Teachers" award. He also coordinated and implemented several programs, shows, and exhibits to showcase the culture and religion of the Libyan people and their achievements throughout the United States.
---------------------------------------


حصول المربى الفاضل، والأخ الكريم: (كامل الشريك)، على أرفع وأهم جائزة تمنح فى أمريكا للمساهمين فى مجال الخدمات العامة التطوعية، وهى : (جائزة جيفرسون للخدمات العامة) (The Jefferson awards for public service)
 فماذا فعل الأستاذ (كامل الشريك) لينال هذه الجائزة الرفيعة , وكيف كانت قصته معها؟
 لقد تخرج الأستاذ (كامل) من مدرسة على أوريث الشهيرة فى مدينة طرابلس، ثم أتى إلى امريكا سنة 1975 لإكمال دراسته، وتحصل على بكالوريس فى الرياضيات، و ماجستير فى إدارة الأعمال والتجارة الدولية.
 عمل مدرسا فى عدة مدارس، آخرها كان(مدرسة مارتن الثانوية) حيث ساهم فى تعليم الآف الطلبة مادة الرياضيات بطريقة ممتعة، حسنت من مستواهم الأكاديمى. قال عنه مدير المدرسة بلاس مارتينز" له شخصية جذابة ، وقد جعل من التعليم متعة"وقال ايضا" يشجع طلابه ويلهمهم، ويسير ميلا إضافيا من أجلهم"(*).
 والناشر لجريدة(أخبار صباح لوريدو) قال: "إن( كامل) رفع من مستوى البطل الذى يبرز بدون صخب" .
 أما الانجازات الكبيرة للأستاذ(كامل شريك) والتى جعلته يتبوأ تلك المكانة السامقة فى مدينة(لوريدو) الواقعة فى ولاية تكساس على حدود المكسيك، وينال جائزة (جيفرسون) الرفيعة، فهى الأعمال التالية:
 1- أسس (نادى الصحة والبيئة العالمى)والذى عنى بنظافة مدينة(لوريدو) وقد أنخرط معه من طلابه قرابة الستين طالبا.
 2- قام مع طلابه بتنظيف بحيرة المدينة مما شابها من قاذورات وأوساخ عدة مرات
 3- أزال مع طلابه مئات الإطارات القديمة والنفايات التى كانت بمحاذاة طريق السكة الحديدية، وقد ذكر مسؤول السكك الحديدية بالمدينة أن هذا العمل جنب عمال السكك الحديدية كثير من الاصابات بسبب احتمال مرورهم فوق هذه النفايات، بالاضافة طبعا إلى التحسن العام للبيئة، وكما ذكر مدير المدرسة عن أسلوب الأستاذ(كامل) فى التعليم بأنه ممتع، فإن أسلوب تعامله مع هذه المشاريع يقوم على إدخال عامل المتعة كذلك، فمثلا لا تكون المهمة فقط إزالة الإطارات، بل رحلة فيها فقرات للهو المباح.
 4- جمع مع طلابه التبرعات المالية لبعض المدرسين الذين تعرضوا لمصائب شخصية أنقصت من موارهم المالية، أو سببت لهم عجزا، وما أحوج المسلمين أن يوسعوا من دائرة المشاريع التى تهدف إلى إقالة العثرات، وعون المحتاج بين أنفسهم أولا، والمحتاج من بنى آدم ثانيا فى هذا العصر الذى تغلب عليه الصبغة المادية.
 5- يقوم مع طلابه بزيارة دور العجزة ليتفقد أحوالهم، وقد يأتى لهم ببعض الحيوانات الأليفة لإدخال السرور والأنس إلى قلوبهم، خاصة أن الكثيرين منهم يعيش عزلة شعورية كبيرة، وربما يكونون مهيضى الجناح بعد أن جفاهم أهلهم، وأدار بنوهم لهم الظهور، وضاقت الأرض بهم، وهذه الظاهرة السيئة المحزنة بدأت تنتشر كذلك فى عالمنا الإسلامى.
 6- عندما تناهى إلى سمع الأستاذ(كامل) أن( دائرة المدارس المتحدة) فى المدينة تريد أن تبادر باستقراض 400 مليون دولار لبناء مدارس أخرى، وأن هذا المبلغ الهائل الذى لم تشهد المدينة له مثيل سُينفق بعضه فى مرافق لا ضرورة قصوى منها، وقد يدخل فى دائرة البذخ فى مدينة تعتبر فقيرة نسبيا، استنهض همته وجمع معه بعض المهتمين بشئون المدينة الاقتصادية، وقاد حملة ضد هذه الخطة واستطاع مع الآخرين هزيمة هذا المشروع فى الدوائر الانتخابية، وانقصوا المبلغ إلى 250 مليون، وقد رضيت (دائرة المدارس المتحدة) أن تجعل (الأستاذ كامل شريك) عضوا-يتناوب رئاسة هذه اللجنة - فى لجنة مراقبة صرف الاموال المزمع استخدامها لبناء هذه المدارس.
 7- جمع مع طلابه وعبر معارفه الشخصية تبرعات مالية لدعم البنات المتفوقات فى مؤسسة (تبرا) الليبية.
 هذه بعض إنجازات الأستاذ الفاضل (كامل الشريك) والتى جعلته ينال هذه الجائزة الرفيعة، وربما كان أول ليبى يتحصل عليها.

منقول من مجموعة أخي وصديقي عبد المطلب سالم أبوسالم علي الفيسبوك.

http://www.facebook.com/photo.php?pid=30654663&id=1080745314&ref=mf

--------------------------------------
http://bawabtlibya.com/content/view/645/36/ 

No comments: