www.xinhuanet.com 2006-09-02 16:35:07 |
تونس 2 سبتمبر /شينخوا/ تخوض الفنانة الليبية سميرة الدرناوي تجربة جريئة بقطع الزجاج الصغيرة الملونة تجسد فيها الطبيعة الليبية الساحرة وازقة طرابلس القديمة لتشكل فسيفساء رائعة.
وفي معرضها الفني الذي يقام فى طرابلس عاصمة ليبيا تبنى الفنانة التشكيلية الليبية سميرة الدرناوي عالمها الفني المشرق بعطاءات التراث الأصيل والبيئة والطبيعة الليبية الساحرة في أجمل تجلياتها.
وقالت الفنانة سميرة الدرناوي، فى تصريح لها عن تجربتها الفنية المتواصلة منذ عدة سنوات، انها جاءت امتدادا لمراحل سابقة استخدمت في بداياتها الالوان المائية والزيتية في تناول وتقديم موضوعاتها المفضلة والأثيرة إلى نفسها مثل التراث والطبيعة بأشكالها المتعددة.
وأضافت أن حبها للفن هو الذي دفعها للسعي بكل جهدها الى صقل موهبتها وتطلعاتها الفنية بدراسة الفن التشكيلي بكلية الفنون والاعلام والتي أتاحت لها فرصة الاطلاع على المناهج الجديدة في الرسم وتقنياته الحديثة المتطورة.
وأشارت سميرة الى انها لجأت الى استخدام قطع الزجاج كمادة فنية بديلة لخامة الفسيفساء المكلفة ماديا معربة عن أملها في أن تكون وفقت في تجربتها هذه.
وتشمل المعروضات 23 لوحة بمضامين وعناوين مختلفة منها "المشتل" و"طبيعة صامتة" و"جرة" و"بوابة غدامس" و"أزقة المدينة القديمة" و"وقفة في الصحراء" و"المرعى" و"الزردة"./نهاية الخبر/
No comments:
Post a Comment