Saturday, October 4, 2008

ليبي وكويتية يفوزان بجائزة الشيخ زايد للكتاب :


إبراهيم الكوني وهدى الشوا
أبوظبي: «الشرق الأوسط»
كشف في أبوظبي عن هوية الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الثانية 2007 ـ 2008، بعد أن تمكن الروائي الليبي إبراهيم الكوني من الفوز بالجائزة عن فرع الآداب، فيما فازت الكويتية هدى الشوا بالجائزة عن فرع أدب الطفل، فيما ستعلن نتائج باقي الفروع الأخرى تباعاً في الأسابيع القادمة، حيث سيتم تكريم الفائزين خلال فعاليات الدورة القادمة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي سيقام خلال الفترة من 11 ولغاية 16 مارس القادم.

وأعلن راشد العريمي الأمين العام للجائزة عن حصول الروائي إبراهيم الكوني من الجماهيرية العربية الليبية، على جائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب عن روايته «نداء ما كان بعيداً»، وكذلك حصول هدى الشوا قدومي من دولة الكويت على جائزة الشيخ زايد للكتاب فرع أدب الطفل عن كتابها «رحلة الطيور إلى جبل قاف».

وهنأ العريمي الفائزين بأولى جوائز الشيخ زايد للكتاب في دورتها الثانية، موضحاً أن التنافس كان شديداً في العديد من فروع الجائزة لدورة 2007 ـ 2008 نظراً للمستوى الرفيع الدي تميزت به الكثير من الأعمال المتقدمة، كما أن العديد من الأسماء المعروفة في الساحة الثقافية العربية كانت ضمن المتنافسين في الكثير من الفروع. وقد بلغت حصيلة المشاركات التي اعُتمدت مـن الأمانة العامة للجائزة وتمت دراستها من المحكمين 512 مشاركة في جميع فروع الجائزة المختلفة جاءت من 30 دولة، منها 137 مشاركة في فرع الآداب، و74 مشاركة في فرع أدب الطفل .

وتوجه الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث رئيس اللجنة العليا لجائزة الشيخ زايد للكتاب، بخالص التهنئة والتقدير للفائزين في جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الثانية 2007 ـ 2008 وبجميع فروعها، مؤكداً أن الفائزين هم رموز للفكر والأدب والثقافة بفضل ما قدّموه من إبداع فكري وجهود متميزة في خدمة الثقافة والحضارة الإنسانية. كما أعرب معاليه عن تقديره وشكره لجميع الذين لم يفوزوا في هذه الدورة، متمنياً لهم كل التوفيق في الدورات القادمة وفي المحافل الثقافية العربية والدولية . وأكد أن الجائزة تكتسب أهميتها الأولى من أنها تحمل اسم المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي اعتبر على الدوام أن العلم والمعرفة والثقافة، هي أساس تقدم الأمم والشعوب، والذي كان يحتفي، رحمه الله، بالثقافة والفكر الإنساني وجميع المبدعين من كافة الدول العربية، ومن شتى أنحاء العالم. واعتبر أن الجائزة تتفرد كذلك بشموليتها لجميع النواحي الإبداعية والفكرية، وسعيها لاختيار نخبة من أبرز رجال الفكر والثقافة على صعيد الوطن العربي والعالم في العديد من المجالات الثقافية والمعرفية المهمة.

من جهته اعتبر محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة، أن المشاركة الفاعلة والكثيفة في مختلف فروع الجائزة وللعام الثاني على التوالي، وارتفاع عدد الدول التي جاءت منها الترشيحات، إنما يدلّ على مصداقية الجائزة ومكانتها العالمية، وعلى قوة التنافس بين مئات من المبدعين العرب والأجانب الذين نتوجه لهم جميعاً من دون استثناء، بكل التقدير لما يقدمونه من خدمات جليلة للمعرفة والثقافة البشرية، ونبارك للذين أبدعوا وفازوا، ونتمنى كل التألق والتوفيق للآخرين في المناسبات الثقافية العربية والدولية القادمة

No comments: